شعر بعنوان: أمي
لكم يحب الناس الحديث عنك************* وغير قاصد أحسد تلك الحشود
وكم طالت سرودهم عنك لكن *************لزمت الصمت حينها بدل السرود
وددت الحديث عنك أماه لكن *************تاهت الكلمات في أعماق الشرود
عذرا منك أماه لكن حزني...************* أثقل صفحات الكتب والجرود
فكم امي ناديتك مريضا مريضا ************وما لمناداتي كانت منك ردود
وكم تمنيت العيد يجمعنا**************** ويسترنا الرحمن من كل حسود
لكن بعد غيابك ما عدت ارغب************ بالعيد وبكل سنة لنا يعود
بحضنك كنت أقود النكبات************** واصبر عليها الصبر الجلود
وبفقدك طغى علي الزمان *************وصارت النكبات لي تقود
أماه حزنك أحرق الصدر************** وانبت الدمعات بالأعين والخدود
عذرا منك لبكائي أعلم*************** بهذا قد خالفت الوعود
فغيابك أقسى من القساوة************** ومن تجريد الأحياء من الجلود
كنت تزيين البيت كعروس *************بابتسامة لا مثيل لها في الوجود
أماه ...غادرتني السعادة .************وتأبى بالبسمات لي ان تجود
تاه القلب وسط الدمعات *************والزمان للمحبة علي جحود
سأصبر على غيابك صبورا ***********فلقاءك باذنه في جنة الخلود
.................بقلمي.
لكم يحب الناس الحديث عنك************* وغير قاصد أحسد تلك الحشود
وكم طالت سرودهم عنك لكن *************لزمت الصمت حينها بدل السرود
وددت الحديث عنك أماه لكن *************تاهت الكلمات في أعماق الشرود
عذرا منك أماه لكن حزني...************* أثقل صفحات الكتب والجرود
فكم امي ناديتك مريضا مريضا ************وما لمناداتي كانت منك ردود
وكم تمنيت العيد يجمعنا**************** ويسترنا الرحمن من كل حسود
لكن بعد غيابك ما عدت ارغب************ بالعيد وبكل سنة لنا يعود
بحضنك كنت أقود النكبات************** واصبر عليها الصبر الجلود
وبفقدك طغى علي الزمان *************وصارت النكبات لي تقود
أماه حزنك أحرق الصدر************** وانبت الدمعات بالأعين والخدود
عذرا منك لبكائي أعلم*************** بهذا قد خالفت الوعود
فغيابك أقسى من القساوة************** ومن تجريد الأحياء من الجلود
كنت تزيين البيت كعروس *************بابتسامة لا مثيل لها في الوجود
أماه ...غادرتني السعادة .************وتأبى بالبسمات لي ان تجود
تاه القلب وسط الدمعات *************والزمان للمحبة علي جحود
سأصبر على غيابك صبورا ***********فلقاءك باذنه في جنة الخلود
.................بقلمي.